تتوزع حقول الوردة الشامية في محافظة ريف دمشق على مساحة 300 هكتار في منطقة النبك وقراها، وهكتارين في منطقة الغوطة الشرقية، و1.5 هكتار في منطقة التل بعدد كلي للشجيرات يبلغ 146 ألف شجرة، وعدد مزارعين 368 مزارعاً.مدير الزراعة في محافظة ريف دمشق المهندس "عرفان زيادة" أوضح أنّ مردود الهكتار الواحد يبلغ 200 كيلوغرام من الورد بإنتاج تقديري يصل إلى 73 طناً من الورد الأخضر، وحوالي 24 ألف كيلوغرام من الورد الجاف. وبشأن المساحة المستصلحة أشار مدير الزراعة إلى أنّ إجمالي المساحة المستصلحة خلال الموسم الحالي بلغت 122 هكتاراً ستتم زراعتها بالكامل بالوردة الشامية علماً أنّه تم استصلاح 500 هكتار العام الماضي استفاد منها حوالي 690 مزارعاً. زيادة أكّد أنّه يتم تقديم كل أنواع الدعم لزراعة الوردة الشامية من خلال تأمين الغراس للفلاحين، وإعادة تجديد الحقول الهرمة غير المنتجة في المحافظة، لافتاً إلى أنّ جمعية الوردة الشامية التابعة للأمانة السورية للتنمية استلمت 30 ألف غرسة من مشاتل وزارة الزراعة عن طريق اتحاد الفلاحين ووزعت في القسطل ويبرود والمراح مقابل 8 آلاف غرسة وزّعت العام الماضي مجاناً في التل ويبرود. وأشار زيادة إلى أنّه تم استصلاح مساحة واسعة من الأراضي في قرية المراح التي ارتبط اسمها بالوردة، وتم تخصيص صهريجين لنقل المياه لتنفيذ ريات تكميلية لشجيراتها من بئري القرية، كما تم بناء خزان سعة ألف متر مكعب لإنشاء شبكات ري بالتنقيط لاحقاً للحقول المجاورة، وحالياً يتم ضخ المياه إليه. ودعماً للمزارعين ذكر زيادة أنّه تم إنشاء حقلين إرشاديين للوردة الشامية بجوار البئرين في منطقة المراح زرع فيهما 1600 شجيرة من الوردة.